مشاكل الدعامة الذكرية| تعرف إلى المضاعفات الشائعة بعد العملية
لا شك أن مشكلة ضعف الانتصاب المزمن من إحدى أبرز التحديات التي تواجه الكثير من الرجال، والتي قد تؤثر سلبًا في حياتهم الزوجية و أيضا مشاكل الدعامة الذكرية.
ولحسن الحظ وُجد حل جذري لعلاج هذه المشكلة للأبد إذا لم تستجب حالتك للأدوية والمنشطات، ألا وهو الدعامات الذكرية، والتي توفر لك انتصابًا طبيعيًا ومستمرًا، ورغم ذلك ينبغي وضع مشاكلها في الاعتبار، فما هي مشاكل الدعامة الذكري؟
نبذة عن الدعامة الذكرية
يوضح الأستاذ الدكتور عمرو المليجي -أستاذ أمراض الذكورة والصحة الجنسية بكلية الطب جامعة القاهرة- أن الدعامة الهيدروليكية تتكون من جزأين أو ثلاثة أجزاء:
- الجزء الأول يشمل أنبوبتين توضعان داخل الجسم الكهفي في القضيب.
- الجزء الثاني والثالث يوضعا في تجويف البطن وكيس الصفن بالقرب من الخصية، وإن احتوت الدعامة على جزء واحد وضع في كيس الصفن.
وفكرة الدعامة ببساطة هي محاكاة الانتصاب الطبيعي، بحيث تكون الأنبوبتان فارغتين حين استرخاء العضو الذكري، وعندما يريد المريض الحصول على انتصاب، يضغط على المضخة الموجودة بجوار الخصية، فيتدفق السائل الموجود داخلها إلى العضو الذكري، وعند إرخاء العضو بعد العلاقة، فيضغط على الزر ليعود السائل إلى موضعه مجددًا.
تعرف أيضا علي: تركيب الدعامة للعضو الذكري.
مشاكل الدعامة الذكرية
رغم النجاح الباهر للانتصاب الذي تحققه الدعامة، يجب ألا نغفل احتمالية ظهور مشكلات بسببها بعد العملية، والتي يمكن تجنبها من خلال اتباع تعليمات الطبيب بدقة.
ومن أبرز مشاكل الدعامة الذكرية:
التهابات الجرح ومكان الزرع
قد يعاني بعض المرضى من التهابات في منطقة الجرح وموضع تركيب الدعامة -خاصةً إذا لم يلتزموا بالتعليمات الطبية بعد العملية- والتي قد تؤدي إلى انتفاخ وألم واحمرار، وإذا لم تُعالج بسرعة وفعالية، فقد تستدعي إزالة الدعامة وعلاج العدوى قبل إعادة تركيبها.
الألم المستمر
على الرغم من أن الشعور بالألم بعد العملية وارد وطبيعي إلى حد ما، قد يعاني بعض المرضى من ألم مستمر وطويل الأمد بعد تركيب الدعامة، فيا تُرى ما سبب وجع الدعامة؟ لهذا الأمر أسباب عديدة منها الضغط المفرط الذي تُسببه الدعامة على الأنسجة أو الأعصاب المحيطة بها.
الأداء الوظيفي للدعامة
من مشاكل الدعامة الذكرية التي قد يواجهها عدد من المرضى ضعف الأداء الوظيفي مثل صعوبة تحقيق الصلابة المطلوبة أو انحناء العضو بصورة غير مرغوب فيها في أثناء الانتصاب، وقد يرجع ذلك إلى عيوب في الدعامة نفسها أو أخطاء خلال العملية الجراحية، ويستدعي ذلك عملية جراحية أخرى لإصلاحها أو استبدالها.
رفض الجسم للدعامة
في بعض الأحيان، قد يحدث رفض مناعي للدعامة، إذ يصنفها الجسم شيئًا غريبًا ويحاول مهاجمتها، ويؤدي ذلك إلى تورم وألم واحمرار في المنطقة المصابة، وقد يتطلب إزالة الدعامة في نهاية المطاف.
تآكل الدعامة أو تسرب السوائل
قد يكون تآكل الدعامة أو حدوث تسرب في نظام السوائل من المشكلات الأكثر خطورة، إذ يتسبب التآكل في تلف الأنسجة المحيطة بالدعامة أو حتى تمزقها، أما التسرب فيمكن أن يؤدي إلى عدم تحقيق الصلابة المطلوبة عند الحاجة.
تحرك الدعامة من موضعها
يؤثر انزياح الدعامة من موضعها في تحقيق الانتصاب المطلوب والصلب، وقد يسبب ألمًا أو انزعاجًا للمريض، أو يبرز جزء من الدعامة تحت الجلد أو يتغير الشكل الخارجي للقضيب.
أسئلة شائعة
هل للدعامة الذكرية أضرار؟
نعم، قد تنطوي الدعامة على بعض المشكلات والأضرار المحتملة، مثل التهابات الجرح وموضع الزرع، وألم مستمر بعد الجراحة، ومشكلات في أداء الدعامة وتحقيق الصلابة المطلوب، ورفض الجسم للدعامة.
هل يوجد خطر في تركيب الدعامة؟
على الرغم من أن عملية تركيب الدعامة آمنة، قد تنطوي على بعض المخاطر ويمكن تجنبها باتباع أوامر الطبيب.وفي نهاية المقال، بعد أن تعرفنا إلى ما هي سلبيات الدعامة الذكرية، نوصيكم بالرجوع إلى طبيب أمراض الذكورة للحصول على الاستشارة الطبية اللازمة حول ملائمة الدعامة لحالتكم الصحية.