تجربتي مع الدعامة الذكرية | لحياة زوجية أكثر استقرارًا
تُعد الدعامة الذكرية الحل النهائي والجذري لعلاج ضعف الانتصاب، ولعلها السر الخفي وراء استعادة كثير من الرجال ثقتهم بأنفسهم والتمتع بحياة زوجية أكثر استقرارًا، وعلى الرغم من كفاءتها وفعاليتها، لا زالت الشكوك والمخاوف حول طبيعة هذا الإجراء ونتائجه تساور فئة كبيرة من المرضى.
وفي هذا الصدد خصصنا مقالنا التالي تحت عنوان “تجربتي مع الدعامة الذكرية” كي نسلط الضوء على أبرز التفاصيل حولها، وكذلك نجيب عن بعض الأسئلة التي قد تشغل بال المقبلين على تركيبها، فتابعوا القراءة.
تجربتي مع الدعامة الذكرية | دواعي اللجوء إليها
تجول الكثير من التساؤلات في أذهان الرجال عندما يرشح لهم الطبيب تركيب الدعامة الذكرية، ولعل أولها “كيف ستكون تجربتي مع الدعامة الذكرية؟” إذ ينبع هذا التساؤل من الحيرة والقلق من فشل هذا الإجراء أو عدم الحصول على النتائج المرجوة منه، لذا دعونا نطمئنكم أن تركيب الدعامة للعضو الذكري خيار فعال نهائي لحالات ضعف الانتصاب، خاصة من يعانون:
- ضعف الانتصاب الشديد، وعدم الاستجابة للعلاج الدوائي أو الحقن الموضعي.
- مرض بيروني.
- تلف الأوعية الدموية أو الأعصاب بالعضو الذكري، ومعاناة ضعف الانتصاب المزمن.
- أمراض القلب والسكري، ما يمنعهم من تناول أدوية علاج ضعف الانتصاب.
إذًا، يُعد اختيار المريض المناسب لتركيب الدعامة خطوة ضرورية للحصول على أفضل النتائج منها، وليس هذا وحسب، بل واختبار النوع المناسب أيضًا.
اختيار نوع الدعامة الذكرية المناسب سر التجربة الناجحة
قبل التطرق إلى المزيد من التفاصيل عن الدعامة الذكرية، نود التنويه إلى أنه يوجد نوعان، وهما:
- الدعامة المرنة: وهي النوع الأكثر انتشارًا، إذ تتميز بسهولة التحكم فيها من خلال ثنيها وفردها يدويًا، لكنها قد تسبب مظهرًا منتصبًا للقضيب طوال الوقت.
- الدعامة الهيدروليكية: تتكون من اسطوانتين ومضخة تُثبت في كيس الصفن وخزان صغير مملوء بسائل، ويستطيع الزوج التحكم فيها وقت الانتصاب بالضغط على المضخة ليتدفق السائل إلى الأسطوانتين، وعند الانتهاء يضغط على زر خاص ليعود السائل إلى الخزان ومن ثم يرتخي العضو.
وجدير بذكره أن الاختيار من بين أنواع الدعامات للعضو الذكري قرار مشترك بين الطبيب والمريض، إذ يتحدد بعوامل عدة، منها: حالة المريض، التكلفة، ومناقشة النتائج والسلبيات المتوقعة.
تجربتي مع الدعامة الذكرية | إجراء بسيط ونتائج مبهرة
تُعد عملية تركيب الدعامة الذكرية من الإجراءات الطبية البسيطة لكنها تتطلب في المقام الأول اللجوء إلى جراح خبير وماهر، وعادة ما تُجرى تحت تأثير التخدير الكلي، وتسير خطواتها على النحو التالي:
- يجرى شق جراحي دقيق في كيس الصفن أو أسفل القضيب في حال تركيب الدعامة المرنة، بينما تتطلب الدعامة الهيدروليكية شقوقًا جراحية أكثر لتعدد أجزائها.
- تُزرع الدعامة داخل النسيج الكهفي للعضو الذكري.
- تغلق الشقوق الجراحية.
من الطبيعي ظهور بعض الآثار الجانبية بعد العملية، مثل الألم والتورم في منطقة الجرح وهي أمور طبيعية تتلاشى في غضون أيام، خاصة عند اتباع كافة إرشادات الطبيب وتناول الأدوية الموصوفة في أوقاتها المحددة
وربما تختلف طبيعة الجراحة عند تركيب الدعامة المرنة عن الهيدروليكية، إذ أن النوع الثاني أكثر تعقيدًا ويستغرق وقتًا أطول في الجراحة على عكس الدعامة المرنة التي تتميز ببساطة العملية وسرعتها، ولهذا نجد تفاوتًا في أسعار تركيب دعامات للعضو الذكري.
مميزات الدعامة الذكرية تفوق التوقعات
” لقد كانت تجربتي مع الدعامة الذكرية مُرضية وناجحة للغاية” كان هذا لسان حال غالبية الخاضعين لعملية الدعامة الذكرية بعد حيرة طويلة في اتخاذ قرارهم، ولعل السبب وراء ذلك هي الفوائد الكثيرة التي توفرها زراعة الدعامة، ومن أهمها:
- الحفاظ على صلابة القضيب وانتصابه أطول وقت ممكن.
- عدم التأثير على المتعة الجنسية أو القذف.
- تعزيز فرص حدوث الحمل.
- زيادة الثقة بالنفس.
أسئلة شائعة حول مميزات وعيوب الدعامة الذكرية
والآن بعدما أوضحنا أهم التفاصيل المتعلقة بتركيب الدعامة الذكرية، نجيبكم في السطور التالية عن بعض الأسئلة الرائجة حولها.
ما هي سلبيات الدعامة؟
قد تنطوي زراعة الدعامة الذكرية المرنة على عدد من السلبيات، لكن لعل الغالبية العظمى يستطيعون التأقلم معها لأن مزاياها تفوق تلك السلبيات، التي قد تشمل:
- وضعية الانتصاب شبه الدائمة.
- مظهر القضيب الملفت في الملابس.
- عدم ملاءمتها لجميع الفئات.
بينما تنطوي عيوب الدعامة الهيدروليكية على:
- زيادة احتمالية حدوث الأعطال الميكانيكية وتسرب السوائل، لتعدد أجزائها.
- الحاجة إلى مهارة يدوية عند التعامل معها.
- التكلفة المرتفعة.
ما هي مشاكل الدعامة الذكرية؟
قد تنحصر مشاكل الدعامة الذكرية في احتمالية ظهور عدد من المضاعفات بعد الجراحة، ومن أبرزها:
- العدوى.
- النزيف.
- الألم المستمر.
- تآكل الدعامة وتسرب السوائل.
- تحرك الدعامة من موضعها.
وجدير بذكره أن هذه المشكلات تتلاشى عند اللجوء إلى طبيب متخصص يمتلك الخبرة الكافية في إجراء مثل هذا النوع من الجراحات، والالتزام بكافة التعليمات الموجهة بعد العملية.
هل تركيب الدعامة خطر؟
لا، يُعد تركيب الدعامة من الإجراءات الآمنة خاصة وإن أجريت على يد جراح خبير وطاقم طبي محترف، وداخل مستشفى مزود بأحدث الإمكانيات الطبية وعلى مستوٍ عالٍ من الرعاية الطبية.
ما هي فوائد تركيب الدعامة المرنة للعضو الذكري؟
فوائد تركيب الدعامة المرنة للعضو الذكري كثيرة، ولعل أبرزها:
- تحسين الانتصاب بصورة ملحوظة.
- لا يستغرق تركيبها وقتًا.
- علاج نهائي لضعف الانتصاب ونتائج تدوم للأبد.
- تكلفة مادية أقل مقارنة بالدعامة الهيدروليكية.
إلى هنا ينتهي مقالنا الذي جاء تحت عنوان “تجربتي مع الدعامة الذكرية”، إذا كنت تعاني ضعف الانتصاب المزمن وتأمل تجربة ناجحة ومريحة مع زراعة الدعامة، فلا تتردد في التواصل مع الأستاذ الدكتور عمرو المليجي -استشاري أمراض الذكورة والعقم والصحة الجنسية-، احجز استشارتك من خلال الاتصال على الأرقام الموضحة أدناه بالموقع الإلكتروني.